الاثنين، آب ٢٥، ٢٠٠٨

اعترف


أحترف الهذيان
أعوم و أسبح ضد التيار
عينان للنور تهفو
لزورق ...
أو ربان
لم أعد أرى
سوى الحيتان
فبعد أن إنقلب الميزان
لم يعد قلبى
للحفقان
إنقطعت عنى
وسائل الامان
لم أعد أقوى
سوى
على الهذيان
لم يتركوا لى
سواه
ملجأ و ملاذ
و وسيلة للإنقاذ
هذيانى ينقذنى
يحيينى...
و يميتنى أحيان
قررت إحتراف الهذيان
بعد أن
إحترق المنطق
و إحترقت الرحمة فى الإنسان
هذيانى ... أسلم منطق
تعلمته منذ
جئت فى الأيام
محوت نظريات
ديكارت
و أرسطو
و أفلاطون
من قواميسى العقلية
و بت أعتنق الهذيان
أعطى فيه دروساً
و محاضرات
أحيان

ليست هناك تعليقات:

من أنا

صورتي
اعرف اننى مختلفة عن كل من عرفتهم ..احيانا غبية .. احيانا مبدعة .احيانا اجدنى مثلهم..