الجمعة، أيلول ٠٥، ٢٠٠٨

ويبقى الحلم

جدران مزخرفه باجمل الزخارف....وتحف ومنحوتات فنيه في كل الجوانب....امتلئ المكان بالبشر الذين تشابهت وجوهم كثيراً
نفس الضحكه الصفراء...نفس القناع المنافق...ونفس الكلمات الكاذبه....لم تعلم مالذي اتى بها الى هذا القصر الغريب...ومن هم هؤلاء البشر اصحاب الملامح الغريبه...مرت بجانب مرآه لترى صورتها فيها
كانت تختلف عنهم كثيراً...هل اتت في عالم غير عالمها...تلفتت حولها في فزع وقررت الخروج من ذلك القصر الواسع المريب
الكثير من الطرقات الضيقه...وكلما بدأت في السير قابلتها تفرعات اخرى...هل سجنت في هذا القصر ولن تخرج منه ابداً ام ماذا ؟!
تقرر ان تفكر في هدوء في طريقه للرحيل
وفي انكسار تجلس على الارض...وهنا تراه...هناك في الركن البعيد..وحده بعيداً عنهم...يجلس مثلها تماماً على الارض في انكسار
يدفن رأسه بين يديه النحيلتين...تتسائل مالذي اتى به الى هنا ؟ ايمكن ان يكون هو ؟...ولم يجلس بعيداً عنهم في تلك الطرقه وحيداً
تعتدل في جلستها وتتأمله اكثر...نعم انه هو
في تردد تقف وتبدأ في التوجه صوبه...تقترب فيشعر بها ويرفع رأسه لينظر لها في ريبه
يتهلل وجهها فرحاً وتقول في شوق : نعم انها انا
يجيبها بالصمت ومازلت تلك النظره الحائره في عينيه

ليست هناك تعليقات:

من أنا

صورتي
اعرف اننى مختلفة عن كل من عرفتهم ..احيانا غبية .. احيانا مبدعة .احيانا اجدنى مثلهم..