الأحد، تشرين الأول ١٩، ٢٠٠٨

___




يُخبروني أني أغمرهم بالضَّوء


و أُنيرُ لهم العتمة.!،


كيف لي و أنا الباهتة


المُتهالِكة أفعلُ ما يُقال.!


،يقولون أني ضَوءٌ و بياض،


لم يعلموا أنَّكَ أنتَ الضَّوء


و أنتَ البياضُ و لا بياض غيركَ،؛


سَأَلَتْني يوماً: ما بياضُكِ.؟،


كان جوابي ملامِحُ خجل فأنتَ البياض،


و كان جوابي أنَّ البياض شِتاءٌ

بلسعاته القارصة،أنت البياض و شوقكَ لسعاته.!،؛

ليست هناك تعليقات:

من أنا

صورتي
اعرف اننى مختلفة عن كل من عرفتهم ..احيانا غبية .. احيانا مبدعة .احيانا اجدنى مثلهم..